قبل الجواز كانت دهب ..
بعد الجواز ورد
و ما حدش عارف بكرة فيه إه
فاكر أول هدية جيبتها لحبيبتك بالتأكيد احترت هتجيب ايه و لا إيه ... و يا ترى اللى معاك هيكمل و يفيض منه تقعد فى مكان لطيف و لا الدنيا هتقصر بالهدية - أيا كانت - دليل على المحبة و رسالة غرام تُذكر الحبيب بحبيبه فى كل وقت ، المشكلة أنه بعد الزواج بتقل الهدية و تبقى فى المناسبات - ده إذا حصلت أساساً - طب ليه كده ، هى مش كانت فى الأول رسول الغرام .
- سألنا فى البداية هدى السيد .. محامية عن الهدايا التى قُدمت
( أثناء سنوات الدراسة فى الجامعة ) بحكم الزمالة .. هدايا ذهبية ( دلايات - خاتم ، سلسلة ) و كانت بمناسبة عيد ميلادى أو أى مناسبة خاصة بى .. و بعد الإرتباط الرسمي أصبحت معظم الهدايا عبارة عن بوكيهات ورد عروسة كبيرة جداً ملابس سواء جيب أو بلوزة و معظمها فى عيد الحب أو الكريسماس بينما عيد الفطر أو الأضحى يفضل أن يقدم لى عدية .
- و بصراحة لو زعلنى لازم يصالحنى بهدية .. علشان كدة بيخاف يزعلنى .
مجدى عبد الحميد .. محامى يقول :
أنا قدمت هدايا كثيرة جداً فى أول فترة تعارف مع خطيبتى ( ميداليات أو مكياج و هدايا ذهبية ) ، كل ذلك بدون مناسبات و بعد الإرتباط الرسمى انشغلت فى إعداد منزل الزوجية فاقتصرت الهدايا على المناسبات الرسمية من أعياد أو مناسبات الصلح بعد الخصام .
- و تقول شيماء محمد ... متزوجة و تعمل بإحدى مصانع الملابس الجاهزة .. أقدم لزوجى هدايا فى المناسبات سواء الخاصة بعيد ميلاده أو عيد الحب و دائماً ما تكون قمصان أو بنطلونا أو جاكيت جلد و أنا أفضل أن أقدم له تلك الهدايا لأنه أخبرنى بأنه يتذكرنى عندما يرتديها .
و يقول أحمد على .. مهندس بصراحة معظم الهدايا التى قدمتها لصديقاتى كانت ( عروسة ) ( دبدوب كبير ) فى أعياد ميلادهم بينما كانت هدايا عيد الحب عبارة عن بوكيهات ورد أو بارفان أو تابلوه كبير بينما قدمت لحبيبتى هدية ذهبية ( دبلة ) و كان ثمنها 250 جنيه .
و طاهر محمود .. مرشد سياحى دائماً ما كان يقدم لى هدايا من حبيباتى كالمصاحف او برفان اسبراي و لم أقدم هدية فى حياتى غير مرة واحدة فقط للبنت التى أحببتها لدرجة الجنون و كانت عبارة عن سلسلة ذهبية قيمتها 350جنيه و اعتبرتها أكبر غلطة فى حياتى بعد أن تركتنى .
- عندما سألنا عن هدايا الحبيبة فى محلات الهدايا ..
بدأنا الحديث مع هدى صابر مسئولة مبيعات فى محل أحذية و شنط حريمى ، قالت :
فى أوقات كثيرة يتردد علينا بعض المشترين من الرجال و يطلبوا شراء طقم ( شنطة و حذاء ) حريمي و يختاروا ماركات معروفة و تكون أسعارها مرتفعة تصل إلى 300 جنيه و تعرف جيداً أنها لإحدى صديقاته لأنه لو يشترى هدية لزوجته لن يتعدى سعرها 100 جنيه بينما تتراوح أسعار الهدايا من الرجال المتزوجين إلى صديقاتهم ( العلاقات غير الشرعية ) ما بين 300 إلى 400 جنيه و دائماً يزداد شراء الهدايا لمثل تلك العلاقات فى شهرى 7 و 8 .
بينما يوسف موسى .. صاحب متجر الهدايا فى إحدى المولات يقول : المترددين على شراء الهدايا يتراح أعمارهم بين 19 : 25 و يفضلون شراء الهدايا الفضية من دبل أو خواتم و انسيالات و سلاسل مكتوب عليها حروف أو قلوب أو بعض الدلايات أو الخرطوش الفرعونى او الإنجليزى و يكتبون عليه اسمائهم و تتراوح أسعار الهدايا بين 25 جنيه إلى 60 جنيه .
- و يقول عبدالله السلمان ... بائع فى متجر الهدايا لا يوجد مواسم لهدايا الحبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 : 30 سنة و دائماً ما يطلبون هدايا بسيطة و رقيقة مرايات او لوحات أو ميدالية و فواحات سيوى أو برفانات و تتراوح اسعار تلك الهدايا بين 20 إلى 50 جنيه .
و نادراً ما تزداد قيمة الهدية عن 50 جنيه لأن معظمهم ما زالوا فى مرحلة الدراسة .
- بينما يرى تامر محمد صاحب متجر للهدايا إن معظم الحبيبة تتراوح أعمارهم فى سن العشرين سواء طلبة أو خريجين دائماً ما تكون الهدايا من الرجال للبنات عبارة عن دباديب أو باجورات أو بارفانات أو شنطة حريمي شيك .
أما بالنسبة لهدايا البنات للرجال تنحصر فى بارفانات و الأسعار لا تزيد عن 30 جنيه و بالنسبة لهدايا المتزوجين نادراً ما يقومون بشراء هدايا لأنه ( اتدبس ) و خلاص و يزداد شراء فى عيد الحب أو المناسبات الخاصة كأعياد الميلاد او الزواج بينما فى عيد الفطر أو الأضحى يقوم كل واحد بشراء مستلزماته لنفسه .
- يوسف شعبان مدير مبيعات فى إحدى محلات الأحذية و الشنط الحريمى و يرى ان أغلبية من يقوموا بشراء الهدايا حبيبة أو أصدقاء و يكون متوسط أعمارهم 30 سنة و يختاروا هدايا بأسعار تبدا من 80 جنيه و تكثر الهدايا فى رأس السنة لكن المتزوجين لا يقوموا بشراء الهدايا لزوجاتهم و لايعطوها الفرصة لشراء أى متطلبات بل كثيراً ما يقوموا بشراء هدايا لصديقاتهم .
- محمدعثمان بائع فى متجر للملابس .. يقول أن معظم الهدايا التى يقوم بشرائها الحبيبة تكون باديهات او بنطلونات جينز يقدموها للبنات و تبدأ أسعارها من 180 جنيه إلى 300 جنيه و يزداد فى عيد الكريسماس و كثيراً ما يقوموا باستبدالها عدة مرات و ذلك لاختلاف المقاس الذين يخطئون فيه .